أيها المشاغبون ...انا نحبكم

-|!| أيها المشاغبون ...انا نحبكم |!|-

أيها الشباب إنا نحبكم ..
كم انتابتنا الفرحة وسنفرح مستقبلا إن شاء الله ..ونحن نرى بأم أعيينا الجماهير الرياضة

تتصالح مع الملاعب وبتنا نرى مباريات عديدة يحضرها عشرات الآلاف من المشجعين ..
سنفرح أكثر فأكثر لو تمكنا من تجاوز الظاهرة المشينة التي رافقت هذه العودة ...ظاهرة الشغب في الملاعب

وفي محيط الملاعب بل حتى في الطرقات والشوارع والقرى المؤدية إلى الملاعب ..ه

ذه نقطة سوداء تبصم على بطولتنا وتعكر صفو فرحتنا بها
أيها الشباب نحبكم ..
أن تحضر الألاف ..أن تغني الآلاف بحنجرة واحدة ..أن ترفع الآلاف (تيفوهات)..تشرفنا ..فذاك فرح شعبي ..

ذاك نخوة شبابية محببة إلى الروح والعقل والجسد...أن ترسم اللوحات تلو اللوحات في الملاعب أثناء المباريات ..

أن يبدع الشباب في أغانيه.. أن يتحضر في تشجيعه لفريقه المفضل ...ذاك يفرحنا.. نحن الذين نحب كل الفرق ..نحن الذين نتابع كل الفرق..

أيها الشباب إنا نحبكم..
حينما تسافرون عبر ربوع الوطن ..حينما تتحملون كل الصعاب ..من أجل هدف سامي رسمتموه...تشجيع فريقكم المحبوب
حينما تتقاسمون الأمتعة.. تتقاسمون الأغذية.. تتقاسمون الأرواح المرحة ..حينما تتقاسمون كل ما تحبون ..
نحبكم ونزداد لكم حبا حينما تظهرون للفريق الخصم احتراما ...حينما تظهرون لجمهور الفريق الخصم تقديرا ...

تذكروا اني قلت الفريق الخصم وجمهور الفريق الخصم ولم أقل الفريق العدو وجمهور الفريق العدو...ههههه
أيها (الالتراس)..نحبكم
(الالتراس) أو جمعيات محبي الفرق ...تتحمل كثير من المسؤولية ..نحن ندعمكم ..

نتمنى لكم التوفيق ..كل التوفيق ...فساعدونا على وقف كل هذا العنف ..فالعنف يولد العنف ..
في (الالتراس) خيرة الشباب ..نتمناها من الطلبة ..من الأساتذة.. من التلاميذ...ومن الموظفين أيضا ..

.ولا باس من تمثيل كل الأطياف ...الواجب عليهم التأطير ثم التأطير ...التنبيه ثم التنبيه ...

لابد من تحييد الكل ...ودعم الكل ...يدا في يد ...ربما ننجح...
أيها الشباب نحبكم
وما يقع في ملاعبنا لا ولن يمنعنا من حبكم ...ولكن رجاء ..أوقفوا هذا المسار ...أوقفوا مسار العنف ..
الكل مسئول ..الكل معني ..الكل مساهم.. لا نريدكم أن تلقوا اللوم على الغير ..وجب أن ينتبه الجميع.. أ

ن يساهم الجميع.. من أجل فرجة كبرى...من أجل فرحة كبرى.. من أجل رياضة مثلى ...وهذا هدف الرياضة الاسمى...
أيها الشباب نحبكم
فلا تخذلونا ..رجاء أوقفوا جماح المشاغبين ...أثبتوا أنكم تحبون فعلا فرقكم.. أثبتوا أنكم تحبون فعلا رياضاتكم المفضلة...
الكل يعلم أن الرياضة بلا أخلاق متاهة.. والتشجيع بلا أخلاق نقيصة...وعدم احترام الخصم ضعف وليس قوة ...
أيها الشباب نحبكم
نحن نحبكم وسنحبكم فلا تجعلونا نكره ملاعبنا ..لا تخذلونا كما يفعل سياسيونا..
ندائي الأخير موجه إلى كل مكونات الأندية الوطنية ...
الاحتراف ..سيدي ..سيدتي ..يتطلب منكم جهدا جهيدا..

يتطلب منكم الوقوف على مكامن الضعف والمساعدة على التغلب على هذه الظاهرة المشينة..

أيها السادة أوقفوا استفزازاتكم ..أعيدوا النظر في مقارباتكم الأمنية الصرفة..

فالمقاربة الأمنية لوحدها لم ولا ولن تكون أبدا سبيلا صحيحا ....
وتحية رياضية من أب أطفال صغار ..يحبون حضور تشجيعاتكم...أغانيكم..تيفوهاتكم..

ومقابلات فرقنا ..في الميادين ..فلا تحرمونا مشاركتكم للفرحة ..سلام

» النصيحة الذهبية لك أيها المسلم للشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله